حيقية غرق السفينة العملاقة الشهيرة تيتانيك
مهما مرت السنوات فسيظل حادث السفينة تيتانيك عالقا بذاكرة التاريخ . لقد كانت تيتانيك أفخم واكبر سفينة ركاب فى وقتها ، ولذا أطلق البعض عليها السفينة الأسطورة .. وإذا قارنا تلك السفينة القديمة بالسفن الحالية لوجدنا أنهها لا تزال تعتبر واحدة من أفخم السفن التى شهدتها البحار لما توافر بها من إمكانيات ووسائل للترفيه والمتعة قلما تجتمع بنفس القدر والفخامة بسفن أخرى . ورغم ما اكتسبته تلك السفينة فى وقتها من شهرة كبيرة ، ورغم ما أدعاه البعض بأنها سفينة لا تغرق فقد غرقت تيتانيك فى أول رحلة تقوم بها عبر الأطلنطى من انجلترا الى الولايات المتحدة فى إبريل عام 1912 ، وكان على متنها عدد 2200 مسافر ، كان أغلبهم من المشاهير والعظماء وقتذاك ومن الغريب أن تلك السفينة العملاقة قد غرقت بسبب اصطدامها بجبل جليد ، وأدى ذلك الإصطدام إلى حدوث شق بالغ بجسم السفينة بطول 300 قدم ! وتعددت الأقاويل عن سبب الإصطدام فهناك من يقول انه قد حدث بسبب غفلة مراقبى الملاحة عن مراقبة خط السير لثقتهم الزائدة فى سفينتهم العملاقة خاصة وانها كانت مزودة بعدد 16 حجرة يمكن أن تملأ بالماء بينما تظل السفينة طافية على سطح الماء ! ونظرا لنقص عدد قوارب الإغاثة بالسفينة ، وعدم إصدار إنذارات فى الوقت المناسب بقدوم الخطر ، فلم يتمكن من النجاة سوى 705 راكب ! وبعد هذه الحادثة تعددت الأقاويل والأكاذيب حول سبب الإصطدام ولكن احد هذه الأقاويل تم تأكيدها وتصديقها بالفعل وهى أسطورة عن مومياء أميرة فرعونية عاشت قبل ميلاد المسيح ب خمسة عشرة قرنا ودفت فى الأقصر على ضفة النيل ... ظلت راقدة هناك حتى جاء السيد البريطانى ليشتريها .. عام 1890 وسرعان ما وجد التابوب طريقه الى بريطانيا مسببا عددا من الكوارث فى رحلته تلك .. وقد وجد المشترى أن المومياء جلبت عليه الوبال ، لذا باعها الى المتحف البريطانى .. بالطبع سببت المومياء طريقا لا ينتهى من الالام والموت غير المبرر لكل من تعامل معها أو شارك فى نقلها إلى المتحف .. أمين المتحف كان يسمع صوت بكاء يأتى من قاعة المومياوات ليلا .. كل من يحاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت يموت ابنه بالحصبة خلال أسبوع .. حسب القصة أوشكت المومياء على القضاء على طاقم العاملين فى المتحف .. حتى المصور الذى التقط صورة للغطاء وحمضها رأى وجها مريعا .. مريعا لدرجة أنه اغلق غرفته على نفسه وفجر رأسه بالرصاص فى إبريل عام 1912 تحمس رجل أعمال أمريكى عنيد لشراء المومياء ، ورتب نقلها الى نيويورك على ظهر التيتانيك .. وهكذا شهدت ليلة الرابع عشر من إبريل النهاية المروعة التى يعرفها الجميع عندما غرقت التيتانيك وعلى متنها تابوت الأميرة و معه 1500 مسافر تتمادى الأسطورة أكثر فتزعم ان مشترى المومياء دفع رشوة لنقلها الى السفينة" كرباتيا" التى أنقذت الناجين من التيتانيك .. بعد هذا نقلت الى كندا على ظهر السفينة : إمبراطورة أيرلندا " . طبعا فى أثناء رحلتها اصطدمت إمبراطورة ايرلندا بناقلة فحم وغرقت وعلى متنها 700 مسافر .. وبعدها لم يسمع أى شئ عن هذه المومياء التى تسببت فى مقتل 1500 مسافر على ظهر التيتانيك و 700 مسافر على ظهر إمبراطورة ايرلندا وأبناء العاملين بالمتحف البريطانى والمصور الذى التقط صورة لها ...
إرسال تعليق